فى ظل المنعطف التاريخى الذى تعيشه مصر
هذه الأيام رغم الإنقسام والإستقطاب الجماعى الذى فرض نفسه كأداه سياسية من
الدرجة الأولى فقد أثبت العلمانيون والليبراليون فى مصر فشلهم فى إثبات ما
كانوا ينادون به ويدعون إليه ناهيك عن الدعوات التى كانوا يطلقونها من
العودة لأن تصبح مصر دولة ديمقراطية ومدنية ورغم أن البعض يظن أنهم نجحوا
فى إسقاط التيار الإسلامى بأكمله متمثلا فى جماعة الإخوان المسلمين
وحلفائها ولكنى أتيقن أن هذا يعتبر فشلا وأنهم وبدون أن يشعرون أسقطوا
أنفسهم بأنفسهم وعمدة الأمر فى ذالك هو الواقع والتاريخ ...
فما يثبته لك الواقع أن العلمانيون والليبراليون شاركوا فى إسقاط أول رئيس مدنى منتخب بحجة أنه لم يلبى مطالب الشعب المصرى الذى خرج فى ثورة يناير ,وإذا نظرنا إلى شعارهم أنه ف الاساس الديمقراطيه بمعنى أنه من أتى بالإنتخاب يرحل بالإنتخاب ولكنهم فى الحقيقة شعارهم ~"من أتى على هوانا وفق مصلحتنا يرحل على هوانا ووفق مصلحتنا"
وما يثبته لك الواقع أيضاأنهم إقصائيون بإمتياز لأنهم يريدون أن يخفوا تيارا معينا من الحياة السياسية وهذا أيضا يتنافى مع شعارهم وهو أن المجتمع يسع الحميع وهذا أيضا فشلا للعلمانيون وكذالك فإنهم يرفعون شعار "الإسلام لا يصلح للحياة السياسية "وكأنهم بإسقاط الرئيس مرسى أثبتوا صحة ذالك ولكن هيهات فمن سبق كان أشطر والبادى أظلم.......أحمد فزارة
فما يثبته لك الواقع أن العلمانيون والليبراليون شاركوا فى إسقاط أول رئيس مدنى منتخب بحجة أنه لم يلبى مطالب الشعب المصرى الذى خرج فى ثورة يناير ,وإذا نظرنا إلى شعارهم أنه ف الاساس الديمقراطيه بمعنى أنه من أتى بالإنتخاب يرحل بالإنتخاب ولكنهم فى الحقيقة شعارهم ~"من أتى على هوانا وفق مصلحتنا يرحل على هوانا ووفق مصلحتنا"
وما يثبته لك الواقع أيضاأنهم إقصائيون بإمتياز لأنهم يريدون أن يخفوا تيارا معينا من الحياة السياسية وهذا أيضا يتنافى مع شعارهم وهو أن المجتمع يسع الحميع وهذا أيضا فشلا للعلمانيون وكذالك فإنهم يرفعون شعار "الإسلام لا يصلح للحياة السياسية "وكأنهم بإسقاط الرئيس مرسى أثبتوا صحة ذالك ولكن هيهات فمن سبق كان أشطر والبادى أظلم.......أحمد فزارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق