الأحد، 6 أكتوبر 2013

نظريه فسيولوجيا الوقت



تهدف فسيولوجياً الوقت إلى دراسة الوقت من الناحية الفسيولوجية والسيكولوجية (النفسية ) للإنسان وهي ربط لعلاقات معينة بين وظائف الجسم وبين سرعة إنجاز الفعل والزمن الذي يحدث فيه الفعل , ويتم من خلالها إثبات إمكانية تمدد الوقت فسيولوجياً وسيكولوجياً اعتماداً على إرادة الإنسان والقوة الداخلية لديه بعون الله تعالى وقدراته.

تبنى النظرية الذهبية علي سبعة افتراضات أساسية توضح هذه الافتراضات باختصار الفكرة العامة لفسيولوجيا الوقت وإليك البيان...

1- الإنسان وقت وعمل ، وتقاس قيمة الوقت بقيمة ما تم إنجازه من عمل.

إن حياة الإنسان – في الحقيقة – هي وقت معين يعيشه الإنسان على هذه الأرض ، وهذا الوقت يتوفر لكل البشر على السواء باختلاف انتهاء حياته على هذه الأرض، ولكن الاختلاف الحقيقي في طريقة استخدام واستغلال هذا الوقت ، فتجد من حقق انجازات كثيرة في أوقات قليلة ومن عاش حيناً من الدهر لم يجدِ ما نفعاً ولم يقدم شيئاً ، فقيمة الإنسان في قيمة وقته  وقيمة ما أنجزه من عمل وما الحياة إلا أعوام وشهور مكونة من أيام وساعات.
يقوا الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله ...........
"اليوم والليلة أربع وعشرون ساعة ، وفي كل ساعة قريب من ألف ألف نفس ، وكل نفس قريب من عشر لحظات ، فعليك في كل لحظة ألف ألف نعمة في كل جزء من أجزاء بدنك ، بل في كل جزء من أجزاء العالم.

  2- يتوفر لكل منا متسع من الوقت لتحقيق أهدافه في الحياة إذا توفرت الإرادة لذلك.
                    

إن المشكلة الأساسية ليست في عدم وجود الوقت الكافي لتحقيق ما نريد فعله , وإنما في إخفاقنا في الاستخدام الأمثل لعمل ما يجيب
  عمله.

                                                          
3- بقدر الظروف التي يواجهها الإنسان لتحقيق أهدافه , بقدر القوة التي يمتلكها ليواجه هذه الظروف وبقدر الوقت الذي يسمح له أن يحقق هذا الهدف بعون الله تعالى وقدرته . 
                                           

4- لا توجد في الواقع أعذار إنما توجد أنظمة معتقدات .

5) يتعامل عقل الإنسان وبالتالي
باقي أعضائه مع إنجاز الفعل  المحدد حسب الإطار الزمني لتحقيقه.

6- الوقت فعل وحركة وحرية.

7- الوقت التزام ومسئولية.
ووقد تم اثبات النظريه رياضيا وتعمل فسيولوجيا الوقت على امكانيه انجاز المهام الكثيرة فى اوقات قليله
.
يمكنك الرجوع إلى كتاب قسيولوجيا الوقت للتوسعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق